رياضة للرد على المحتجين عن ارتفاع الحرارة: قطر توفّر التكييف في ملاعب بسقف مفتوح
شرع عشاق كرة القدم في قطر والمنطقة بدءاً من السبت 28 جوان في مشاهدة البث الحي لمباريات البرازيل 2014 بأحدث التقنيات وذلك في منطقة المشجعين البرازيل 2014 في كتارا في الدوحة. ستُوفر منطقة المشجعين لعشاق كرة القدم تجربة مثيرة حيث بإمكانهم مشاهدة أفضل لاعبي العالم عبر شاشات فائقة الوضوح. كما ستُجهز المنطقة بتقنيات تبريد مبتكرة ليتمكن المشجعون من حضور المباريات في راحة تامة. وستضم منطقة المشجعين البرازيل 2014 شاشات عملاقة فائقة الوضوح مجهزة بأحدث تقنيات الصوت. مما سيُتيح لآلاف المشجعين المشاركة في احتفال مبهر بكرة القدم.
تقدم منطقة المشجعين البرازيل 2014 برنامجاً مثيراً من الترفيه والتشويق قبل وبعد البث الحي للمباريات. حيث تتوفر مجموعة متنوعة من العروض التي يقدمها مشاهير برامج الترفيه، وكذلك الأنشطة والمسابقات والعروض المتجولة. كما ستتوفر مجموعة واسعة من مرافق المأكولات والمشروبات وشراء البضائع التذكارية لتكتمل بها الأجواء الفريدة من نوعها.
منطقة المشجعين البرازيل 2014 هي الطريقة المبهرة للاحتفال بإثارة كرة القدم وقضاء أمسيات رمضانية رائعة، وتعد خطوة هامة في رحلة اللجنة العليا للمشاريع والإرث نحو إنجاز بطولة مبهرة عام 2022.
وللغرض شهدت مواجهة الدربي مساء أمس بين فرنسا وألمانيا في اطار الدور ربع النهائي، شهدت حضورا جماهيريا ملفتا كان شاهد عيان على نجاح التجربة بالتكييف في فضاء مفتوح ومليء بالجماهير ك"بروفة" أولى قبل مونديال قطر المرتقب بعد ثماني سنوات.
وهنا لا تفوت الاشارة الى أن الغرض من هذه التجربة هي الرد على من حاولوا سحب شرف التنظيم من قطر بدعوى ارتفاع درجة الحرارة صيفا في منطقة الخليج العربي، ولذلك سعوا الى التضخيم من هذه النقطة والتغاضي مثلا عما يجري حاليا في البرازيل حيث ارتفعت الدرجات الى حد فرض الاعتماد على وقت مستقطع لاستعادة الأنفاس.
وبما أن لجنة التنظيم في قطر تعهدت بوتفير التبريد الآلي في فضاء مفتوح (كملعب كرة القدم) فقد نجحت التجربة بامتياز خلال لقاء فرنسا وألمانيا الذي تم خلاله تنصيب شاشات عملاقة في الملعب وأفشلت خطط المناوئين لسحب التنظيم العربي للمونديال عام 2022.
وبهذه التجربة يمكن القول ان الرد جاء قويا على معرقلي شرف التنظيم القطري العربي لمونديال الكبار رغم توفر كل ضمانات النجاح اللوجيستي والمادي.